يحافظ تناول الماء بكميّات كافية على صحّة الكليتين اللّتين تقومان بتخليص الجسم من السّموم عن طريق البول
يساعد الماء في الحفاظ على صحّة البشرة، فالجفاف يجعل البشرة تبدو
جافّة وأكثر تجعّداً
يساعد شرب الماء على التّحكم في السّعرات الحراريّة المتناوَلة كما يمكن أن يساعد شرب كوب من الماء قبل الوجبات على تحفيز الشّعور بالشّبع
يساعد الماء على منح الطّاقة للعضلات، حيث إنّ العضلات التي يختلّ توازن الماء والمعادن فيها تتقلّص، ممّا قد يُسبّب إرهاق العضلات
الماء ضروري لثبات درجة حرارة الجسم الداخلية وذلك يتم بآلية تبخير ماء الجسم من سطح الجلد
هل تعرف أن ثلثي الجسم يتكون من الماء؟ وبدون الماء سنموت ، تقول بعض التقديرات إلى أن الشخص العادي يمكن أن يموت دون ماء بعد 4 أيام ، نحن بحاجة إلى شرب الماء كل يوم لأننا نفقده من اجسادنا بالعديد من الطرق المختلفة ، يمكننا أن نفقد ما يصل الى 3 لترات من الماء يوميا عن طريق التعرق ، التبول ، وحتى عند التنفس . الماء يلعب دورا مهما في تطهير الجسم ، المياه تدعم وظائف الكبد والكلى على تخليص الجسم من السموم . إذا أجسامنا تعاني من نقص المياه يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف ، والجفاف يمكن أن يسبب حالات مثل التعب والصداع والإمساك . الماء يلعب دورا هاما في تنظيم درجة حرارة الجسم ، نقص المياه يمكن أن تجعل الجسم أكثر سخونة والتي يمكن أن تقلل من قدرتك على التركيز ، الجفاف على المدى الطويل يمكن أن يؤدي أيضا إلى غيرها من الشروط التي يمكن أن تشمل القرحة وآلام المفاصل . فإنه يمكن أيضا أن يزيد من مستويات الحساسية مثل الربو .
ينصح الإنسان في الوضع الطبيعيّ بشرب 6 - 8 أكواب من الماء يوميّاً فعندما يكون تناول الإنسان للماء أقل من الماء الذي يخسره جسمه يُصاب الجسم بالجفاف، وتزداد خسارة الماء من الجسم في حالات الجوّ الحار، وأثناء ممارسة التّمارين الرياضيّة الشّديدة، وفي الأماكن المرتفعة، ومع التّقدم في العمر التي تقلّ فيها أيضاً حدّة الشّعور بالعطش كما تزداد حاجة الجسم للماء في الحمل والرّضاعة، فإنّه من اللازم شرب المزيد من الماء في هذه الحالات
قال الله عز وجل في كتابة الكريم ” وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) .سورة الانبياء
من منا لا يعرف الماء، إنه ذلك السائل الذي نفتش عنه بلهفة عندما نحس بالعطش الشديد لنطفأ، يسرعة، لهيب الظمأ ونروي عروقنا الخاوية. إنه ذلك المركب الكيميائي الذي عرفناه من أساسبات العلوم الذي يتكون جزيئه الكيميائي الواحد من اتحاد ذرتين من الهايدروجين الطبيعي وذرة واحدة من الأكسجين، وهو، في حالته الطبيعية، سائل صاف شفاف، والنقي منه: لا لون له ولا طعم له ولا مذاق له ويخلو من الرائحة والماء الذي نشربه فهو عادة يحتوي على نسب ضئيلة من المعادن والأملاح المفيدة للجسم، لتعطيه مذاقا مميزا وفائدة معدنية.